الجمعة، 29 أبريل 2011

الجولة الفاصلة

كبيت رحال يجوب البلاد ويرى صنع الله فى العباد
كبيت مرابط خرج فى سبيل الله ثم عاد
ككتاب مؤرخ رأى وسمع وطاف ورجع ثم اسال المداد
رجعت لك يا مدونتى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
النهاردة يوم الجمعة الموافق 29/4/2011
يعنى اخر تدوينه كانت من حوالى سنة وكام يوم
كتبت فيها عن ان التغيير قادم
لم يكن ضربا من الخيال ولا تنبؤ عارف بمقادير الامور
ولكن سنن الله غلابه ولها علامات وامارات
كيف تأتى ومتى هذا فى علم الله
اذكر لقاء حضرته وكان تحضيرا لانتخابات مجلس الشورى التى جرت فى اول شهر يونيو عام 2010
كان يحاضرنا م/حسن البيشبيشي عن اسباب دخول الانتخابات ودورنا كإخوان مسلمين فى هذه المرحله
وتردد على لسانه وعلى لسانى فى احد التعليقات انه هذه الانتخابات جولة لمغالبة الباطل ودحر الظالمين وكشف فسادهم وتزويرهم للشعب المصرى
وان هذه الانتخابات قد تكون الضربه القاصمه للنظام الفاسد ولاعوانه ومنتفعيه
وبدأنا العمل والدعاية الانتخابية ووجهنا اهوالا ثم تزويرا ليس له مثيل فى العالم
ثم جاءت انتخابات مجلس الشعب بعدها بشهرين
وحدث نفس ما كتبته فى السطور الفائته بالضبط
ولكن بعد ان غادرنا اللقاء مع م/حسن تكلم مع احد الاخوه القريبين من قلبى
وقال لى "الى متى وانتم تتكلمون عن ان هذه المعركه هى الفاصله وهى القاضيه على النظام الفاسد اظن ان ما تقولون هو مبالغة ليس لها مبرر وكل مره تكرر هذه العباره احس انه لا تقدم ولا فاصله ولا اى شئ"باجبته انه كل مواجهة مع الظلم تقرب نهايته
والله اعلم باى عمل سننتصر ونغلب الظلم واهله
والحمد لله ان صدق ظنى وكانت كل جوله مع الظلم وكل مواجهة دفعنا فيها من اموالنا وانفسنا واوقتنا وكرمتنا كانت تقربنا ولا تبعدنا من النصر حتى منَ الله علينا بالنصر والتوفيق بعد الجولة الاخيرة التى رتُبت وقدرت من عند العزيز الحكيم
الا وهى ثورة التحرير
يارب لك الفضل والمنه والحمد والشكر
على نصرك لعبادك ودحرك الظلم واهله
يارب اتم علينا فرحتنا وبلغ اخواننا الذين عملوا فى سبيلك سنين طويلة
ثم توفيتهم اليك قبل ان يرووا النصر ما نحن فيه من فرحة
واجعل هذا فى ميزانهم وميزننا يوم نلقاك
واسعدهم كما اسعدتنا
والحمد لله رب العالمين



الشاطر حسن