السبت، 23 مايو 2009

بين يدى الزواج

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

كيف أبدأ؟
الموضوع صعب جدا جدا!!
لا مجال للتراجع هى بداية لابد منها
قدر محتوم كتب على بنى آدم
حيرة فى كتابته ومناقشته ما بالك بدخول فيه
تهيب للحديث عنه ما بالك بمواجهته
معركة الله يعلم أكون فيها رابح ام غير ذلك
أقدم بين يدى حديثى هذا النشيد الفكاهى غير أنه يعبر عن بعض ما يجول فى خاطرى
ثم نكمل الحديث فى تدوينة أخرى ..




الشاطر حسن

الاثنين، 11 مايو 2009

من أيام الإعتقال

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد

الأربعاء 21/1/2009 الساعة 10.30 مساءا سجن المرج العمومى زنزانة لا أعرف رقمها

حتى لا تنسى الأحداث

دائما أحب أن أبدأ الكتابة أو التفكير و التحليل من نقطة بداية الحدث والتى ينشأعندها موقف ثم يتبعها تفاصيله وتداعيته.
بدايتى هذه المرة من سبت غمرة وهو الأسم الذى إصطلحته على يوم السبت 17/1/2009 حيث كانت الأحداث فى غزة مشتعلة والقذف الصهيونى الغاشم مستمر منذ ما يقرب من أحد عشر يوم على المدينة الصامدة المجاهدة فى محاولة لإسقاط حماس وتمكين حلفاء اليهود من كلاب السلطة الممثلة فى عباس ودحلان بالطبع مع تواطئ مصرى وعربى صارخ وفاضح ووضيع.
فى هذا اليوم دعينا لمظاهرة لمناصرة إخواننا فى فلسطين والتنديد بأفعال العدو الصهيونى والموقف المصرى المتواطئ والمخزى وكان موعدى ليس مع المظاهرة ولكن فى إتجاه آخر.
صليت العصر فى مسجد خلف مكان المظاهرة فى شارع جانبى لأخرج من المسجد وقد حاصرت قوات الأمن المركزى وأمن الدولة باب المسجد لتعتقل المصلين المجرمين الخارجين لتوهم من الصلاة.
تم شحن المعتقلين إلى معسكر الأمن المركزى بطره ليتم حشرنا فى زنزانة بالمئات ثم صنف أوغاد أمن الدولة المعتقلين الى محافظات ثم تم نقل أبناء محافظة الجيزة إلى مقر أمن الدولة بجابر بن حيان فى زنزانة أحقر وتم حشر الجميع فيها بعد التغمية والتفتيش والمعاملة بأسوء ما تكون لا أظن أن يعامل بمثلها جاسوس أجنبى أو نصاب هارب بفلوس البلد أو متسبب فى غرق أكثر من ألف إنسان فى عرض البحر وهذى بلاد لم تعد كبلادى.

وللحكاية بقية وللرحلة تكملة

الشاطر حسن

الاثنين، 6 أبريل 2009

6 أبريل


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد

فى الساعات الاولى من يوم 6 أبريل وبعد الفجر بقليل أكتب مستبشرا بالفجر القادم
ليس فجر اليوم التالي ولكنه فجر الاسلام ونور القرآن وأمل يشرق فى بلادنا ليبدد ظلمات وظلم طال
مكوثهم وخيموا علينا حينا من الدهر فكان ما نحن فيه من هوان وذل وإستضعفا وفقر وتخلف جعلنا فى ذيل الامم
يوم 6 أبريل له عندي خصوصية تجعله من أجمل ايام العام
يوم 6 أبريل يوفق يوم ميلادي فكنت كل عام أتذكر فى هذا اليوم أنه من عدد من السنين جئت ضيفا الى الدنيا وسرعان ما سأغادرها
يوم 6 أبريل فى العام الماضي 2008 كان من أسعد الايام التي إستقبلتها فى عمري وأنا أرى عدة فئات من الشعب المصري تتحرك مطالبة بحقوقها ومدافعة عن بلد يسرق وينهب وشعب يقهر ولصوص يبارك فعلهم وتشجع سرقتهم ونهبهم لبلد بكا من كل هذا وعلا نحيبه.
تحرك العمال بعد ضاقت بهم سبل العيش وأصبحوا لا يجدوا ما يكفيهم هم وأولادهم وتنكر لهم النظام الحاكم الذى لا يرى أبعد من كرسي السلطة وجبروت النفوذ والحكم.
تحرك الشباب – وأعظم به من تحرك – بعد طول ركود وإنشغال بتفاهت الحياة بعد ما رأوا الظلم والعسف ولم يعرفوا طعما للحرية ولا للإحترام إلا على شاشات الفضائيات.
تربيت فى الإخوان منذ الصغر وتعلمت معاني الحرية والإباء والكرامة والتضحية لأجل الدين ولأجل القيم العظيمة أي كان شكلها ومحتوها وكنا ندعو الناس دائما للتحرك ومواجهة الفساد ومناصرة العقائد وكان الرد غالبا مختلطا بالخوف وإيثار السلامة.
لا طال الشعب المصري الأمن ولا عاش فى سلامة
ولكن اليوم يثبت أنها أجيال مضت وأتت أجيال تحمل إن شاء الله النصر على أكتافها لا تخشي كيد الكائدين
لا يأس يا بشر فالله وعد المؤمنين بالتمكين والآخرة خير وأبقى
سعيد أنا اليوم بميلاد شباب يؤمن بأن هناك ما يستحق أن يضحى من أجله بالغالي والنفيس
وأسأل الله أن يتقبل جهاد الشباب وتضحياتهم وأن يعيننا على الظالمين وأن يرجع لأمتنا مجدها من جديد

الشاطر حسن

الثلاثاء، 31 مارس 2009

رحلة الإعتقال الإولى

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد

بحمد الله تعالى رجعت من رحلة الاعتقال الذى تم على خلفية احداث غزة سالما بعد قضاء حوالى 70 يوم ما بين مقرات الظالمين – أمن الدولة – وبين السجن وبينهما مرت على أحداث وقابلت كثير من الناس وخواطر مليئة بالاحساس أن شاء الله تأتى تباعا فى التدوينات القادمة.

الشاطر حسن