الخميس، 18 سبتمبر 2008

فى رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

كل عام وانتم بخير

تهنئة حارة وإن كانت متأخرة جاءت وقد قارب الشهر الفضيل على الانتهاء

أحب رمضان

حقيقي أحبه حب غير عادى، ففى رمضان أجد شوقا ولذة تغمرني ونشوة تملئ قلبي لا أعرف كيف اصف بدايتها ولا حجمها

فى رمضان اقترب من طهارة النفس وسلامة الفطرة وأشياء إبتعدنا عنها كثيرا حتى تشعر أنها أصبحت معاني نظرية لا مجال لها للتطبيق العملي

فأقترب منها والمسها بيدي واتذوقها بطرف لساني وأشد نفسا عميقا من شذها

فى رمضان ينتابني شعور غريب بأن رمضان إنسان مثلنا

اتخيله رجلا شابا وقورا طيب العشرة جميل الخصال محبوب الجوار وقد غاب عنى كثيرا فاشتقت له شوقا شديدا ثم هل على فى ميعاد أعرفه ونزلت لاستقبله فى الشارع وتعانقنا عناق الاخلاء

لا زلت فى اول رمضان دائما اقول فى نفسي لو كان رمضان رجلا لعانقته فرحا بقدومه وشوقا للقائه

فى رمضان احس ان هناك امل فى ان اكون مسلما صالحا وأن هناك فرصة لأتوب من ذنوبي التي اجمعها كما اتنفس الهواء

فى رمضان يهرب منى الشعور باليأس من أحوالي وأحوال امة الاسلام

فى رمضان أقترب من رحاب القرآن العظيم قليلا فأجد فيها كثير من الإجابات لأسئلة كانت تحيرني طوال العام والغاز اعرف حلها ولكن لا اكون مهيئ النفس لحلها

فى رمضان ارجو رحمة ربى

وشكر خاص لحبيب قلبي بن حجر العسقلانى الذى ما فتئ يشجعني على التدوين وعدم الانقطاع عنه

وأسأل الله أن يعيد على وعليك رمضان سنين عديدة وأزمنة مديدة

الشاطر حسن

الاثنين، 2 يونيو 2008

يا مدونتى

لماذا يحتاج الانسان الى الفضفضة؟!
لماذا يحتاج الانسان الى البوح بما فى نفسه الى الناس والى التنفيس عن ما يشغل قلبه ويملئ عقله بالتفكير او حتى بما لا يشغله أو يحزنه.
أغلب الظن أن هذه الظاهرة عادة انسانية اصيله مرجعها الى عدة اسباب وليس سبب واحد
أولا : إن الانسان مخلوق اجتماعي من الدرجه الاولى بما فطره الله عليه فى اصل الخلقه وأنه مهما كان غير محتاجا الى الناس وهذا شئ غير متصور أو موجود فانه يتواصل مع الناس ويؤثر فيهم ويؤثرون فيه ويعيش حياته الخاصه حصيلة تأثيره وتأثره.
ثانيا :الانسان مكون من عدة أشياء منها نفسه البشرية والتى ذكرت فى القرآن الكريم ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10} ) وهذه النفس عجيبة من عجائب صنع الله – من وجهة نظري- فهي تتقلب بين الضعف والقوة وبين الحب والبغض وبين الصفة وضدها بسرعة كبيرة وطريقة عجيبة وهى تحتاج لان تخرج ما عندها من مواقف وصدامات واحداث سواء بالسلب او الايجاب سواء لمجرد التنفيس عن ما تحويه او لاستجلاب الرضا من الناس ومديحهم او لطلب العون والغوث او حتى لعدم فقدان الثقة بذاتها او لعدم اظهار ضعفها.
ثالثا : قد يكون هناك أشياء معروفة عند جميع الناس بطبيعة الحال أو بكثرة حدوثها وإنتشار ذيوعها بين الناس ، لكن الانسان عندما يخوض تجربة ويتعب ويقاسي ويذوق الاهوال ليتعلم من تجربته ما كان يألفه من كثرة السماع او من ما هو متوقع بتسلسل الاحداث فان النتيجة تكون متباينة ومتباعدة مثل السماء والارض ولا يلتقيان الا فى خيال الانسان ولذلك فانه يتحمس ليحكى ما راى وسمع وعاصر وجرب ليحكى بطولته وصلابته وحسن تصرفه فى الامور او ليلعن ظلم الناس وتقلبات الدهر وسوء الاحوال أو سوء تقديره للامور.
رابعا : الاحساس بالذات بالتعبير عن نفسها واعلان آرائها لمن تخبره وتحكى له وتفضفض معه.
فى النهاية ومهما تعددت الاسباب فإن الانسان بطبيعته ومهما كانت تركيبته النفسية او الثقافية وايما كان هدفه أو مقصده فانه يحتاج الى اخراج بعض مما فى نفسه والبوح به واطلاع بعض الناس عليه .
ما رأيك لو غيرنا أول جملة فى التدوينة وجعلنا السؤال كالتالى : لماذا يحتاج الناس الى التدوين ؟!
لن أكون مجحفا لاضع هذه مكان تلك ولكن هناك ثمة شبها بين التدوين والفضفضه وأظن أن الانصاف يدعوني لاقول أن إختراع تقنية المدونات جاء ليساير حاجه الناس للفضفضه و تطور وسائل الاتصال وتكنولوجيا الانترنت.
هذا هو التدوين ابداء رأى وإظهار موقف وإعلان قيم ومبادئ وإثبات حجه وبوح نفس عما يعمل بها .ويختلف المفهوم باختلاف فكر المدون وانطباعه وثقافته وهدفه وسلوكه .
علشان كده بدون.
والسلام عليكم والهداية والامان
الشاطر حسن

الثلاثاء، 20 مايو 2008

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
من أول السطر وهيبدأ يخط القلم
يا رب استعنت على الكتابة بك
أعوذ بك من سقطات القلم
وزلات الحبر
وشتات الفكر
وعدم رؤية الحق الذى خلقته فى الكون
لكن الناس ليسوا كلهم راؤه
الا من شئت
وليسوا كلهم متبعوه
الا من شئت
وليسوا كلهم صابرين عليه
الا من شئت
اشرح قلبى واحلل عقدة من لسانى
يفقهوا قولى
وعلى الله التكلان
وبسم الله